responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 53
قال: لست من فزارة، ولكني من عبد القيس، قالت: فمن الذي يقول [الوافر]
وعبد القيس مصفر لحاها ... كأنّ فساءها قطع الضّباب [1]
قال: لست من عبد القيس، ولكني من بني أسد [2] ، قالت: فمن الذي يقول [البسيط]
لو كان يخفى على الرحمن خافية ... من خلقه خفيت عنه بنو أسد
قال: فركب راحلته وقال: أنا مستجير بك منك، قالت: لا أبعد الله غيرك.
[أشعار مختارة]
علي بن الجهم: [3] [12 و] [الطويل]
سأصبر صبرا يعلم الصبر أنّني ... أخوه الذي ضمّت عليه جوانحه [4]
ولا ذنب للعود القماريّ إنّما ... تحرّق إن نمّت عليه روائحه [5]

[1] لم يرد هذا البيت في ذكر عبد القيس في مروج الذهب، وجاءت خمسة أشطر من الرجز، هي:
رأيت عبد القيس لاقت ذلا ... إذا أصابوا بصلا وخلا
وما لحا مصنّعا قد طلا ... باتو يسلون النساء سلا
سلّ النبيط القصب المبتلا
[2] لا ذكر لبني أسد ولا للبيت بعده في رواية مروج الذهب.
أقول: والرواية في المروج أطول مما ههنا، وفيها أشعار عن قبائل هي: يشكر، وباهلة، وثقيف، وعبس، وثعلبة، وغني، ومرة، وبجيلة، والأزد، وخزاعة، وسليم، ولقيط، وكندة، وخثعم، والنخع، وأود، ولخم، وجذام، وتنوخ، وحمير، ويحابر، وقشير، وأمية، وأشم، وهمدان، وقضاعة، وشيبان، وتغلب، ومجاشع، وكلب، وتيم، والموالي، والخوز، وحام.
[3] البيتان لعلي بن الجهم في ديوانه ص 64- 66.
[4] الديوان: (تطوى عليه جوانحه) .
[5] الديوان:
(ولا ذنب للعود الذماري إنما ... يحرق من دلت عليه روائحه)
.-
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست